البريد الالكترونى

info@elnozamy.com

اتصل بنا

+20222710063

ماذا يحدث فى بورصة الصين ؟؟؟

 

طفرة الصين الإقتصادية كانت فى بدايتها معتمدة الإستثمار الحكومى, الحكومة أسست شركات تبنى طرق و مصانع و مؤسسات و تصدر و توظف, الإنفاق الحكومى كان معتمد على قروض من بنوك حكومية بسعر فائدة منخفض, عمدا الصين مسيطرة على البنوك و تفرض سعر فائدة منخفض و تطبع كثير من العملة لتمويل إستثمار هذة الشركات



نجاح التجربة فى النمو و تفادى التضخم كان قائم على فكرة عامل صينى مرتبة قليل و إستهلاكة قليل و الإنتاج جودة جيدة و أغلبة تصدير , بمعنى الحكومة تطبع و شركات الحكومة تقترض بفائدة قليلة و تنتج إنتاج جيد يتم تصديرة و عامل صينى مرتبة قليل و يستهلك قليل, فحدث فى الصين نمو سنوى لا يقل عن 12% لمدة 10 سنوات و دة نجاح تقريبا غير مسبوق فى العصر الحديث



لكن مع مرور الوقت و تراكم النمو و الثروات صعب جدا الحفاظ على فكرة العامل الصينى قليل المرتب و إنتاجة جيد, بدأت المرتبات ترتفع و ظهرت طبقة وسطى تستهلك أكثر و أكثر فى الطعام و الملابس و بدأت تظهر مدخرات, فائدة البنك قليلة و الصينى لا يجد بديل عن البنك لوضع مدخراتة, لذا حكومة الصين شجعت البورصة



الحكومة شجعت بورصة صينية معتمدة اساسا على إستثمار الفرد الصينى, فرصة لتمويل القطاع الخاص و العام و مع إرتفاع البورصة يشعر الصينى بالثراء و لا يطالب بزيادة أكبر فى مرتبة, نفس الشئ تم فى القطاع العقارى لجذب إستثمارات الفرد الصينى و إشعارة بأنة يكون ثورة, طبعا مع نمو الصين اصبحت بورصتها من أكبر 5 بورصات فى العالم و التداول مليارات يوميا



لكن لاسباب كثيرة بدا نمو الصين يهدأ, من نمو 12% إلى 7% و بدات المصانع الصينية يكون لديها فائض فى إنتاج الحديد مع هدوء قطاع العقارات الصينى, التباطئ الإقتصادى فى أوربا و بقية العالم أدى لصادرات صينية اقل مما جعل الشركات الصينية تستهلك و تستورد مواد خام اقل فهبط سعر الخامات و منها البترول



الأن منذ 12 يونيو البورصة الصينية هبطت 28% و دة رقم مهول و يعنى إتجاة نزولى, الحكومة الصينية قررت تكوين صندوق لشراء الأسهم الصينية و تقليل و النزول و لكن إلى الأن لم ينجح هذا الصندوق فى كبح جماح الهبوط



ما يحدث فى الصين و بورصتها سوف يؤثر على الجميع, غالبا ستحاول الصين تقليل اسعار منتجاتها لزيادة صادراتها و إغراق الأسواق المستوردة اكثر بمنتجاتها, خسائر الأجانب فى بورصة الصين ستجعلهم أكثر حساسية ناحية الإستثمار فى الإقتصاديات الناشئة عموما, إستمرار إنخفاض اسعار البترول سيظل مؤثرا على موازنات الخليج, دور أمريكا الإقتصادى سيكون أهم حيث الإقتصاد الأمريكى مستمر فى الإستهلاك و لا يعانى من الركود الذى يصيب أوربا


مقالات مختارة


انضم للفيس بوك