البريد الالكترونى

info@elnozamy.com

اتصل بنا

+20222710063

فبراير بين "الجمل" و"بورسعيد"

 

التاريخ : الثلاثاء 07 فبراير 2012 03:05:26 مساءً










 




عندما ذهب عام 2011 ققلنا لأنفسنا انتهى عام دموى قاسٍ على كل مصرى.. عام عانى فيه الشعب المصرى من آلام شهداء الثورة ومعركة الجمل وشهداء ماسبيرو وشهداء محمد محمود وشهداء مجلس الوزراء، حيث عدد شهداء ثورة 25 يناير 823 شهيدًا و7 آلاف مصاب.. واعتقد الجميع أن عام 2012 هو عام مختلف حتى مرَّ أول شهر فى 2012 دون قتلى لكن بدأ أول فبراير كأسوأ بداية لعام فى تاريخ الرياضة المصرية على الإطلاق. 2 فبراير 2011 كان أهم يوم فى ثورة 2011 وهى القشة التى قصمت ظهر البعير وهى معركة الجمل حيث سقط 11 قتيلاً من المتظاهرين و2000 جريح على الأقل.. وكان على ثوّار التحرير تكملة ثورة يناير 2011 . ولكن فى 1 فبراير 2012 كانت مذبحة مبارة الأهلى والمصرى فى بورسعيد التى هى من وجهة نظرى ممكن ان تكون بداية ثورة 2012 على حكم العسكر كما يطلق عليه فى ميدان الشهداء " التحرير" حيث إن عدد ضحايا الأحداث الكارثية التى وقعت عقب مباراة المصرى والأهلى بإستاد بورسعيد وصل إلى 74 حالة وأكثر من 1000 مصاب. فهل السبب الانفلات الامنى فى مصر واحداث بورسعيد هو الطرف الثالث الممثل فى عصابة سجن طرة أم جهاز أمن الدولة أم الموساد الإسرائيلى أم المجلس العسكرى.. لا أعلم من هو الطرف الثالث؟ هل تعلم انت من هو الطرف الثالث فى مصر الان؟. لكن ما اعلمه كيف تسير مصر الى بر الامان؟.. وأنا أفكر فى شعار يسقط حكم العسكر.. من الممكن إسقاط حكم العسكر، بأن يحكم مصر مجلس مدنى لكن كيف يتم اسقاط حكم العسكر؟ ومن هو المجلس المدنى الذى يوجد عليها توافق وطنى كامل؟ لا اعلم.. لكن ماذا بعد سقوط حكم العسكر؟ هل من مُجيب ما هو الحل فى عودة مصر بلد الامن والامان هل تفكيك جهاز الامن المصرى بالكامل ام رحيل المجلس العسكرى ام اجراء انتخابات سريعة لرئيس الجمهورية.. أنا أبحث الآن عن الحل . لكن فى النهاية ارجو قراءة الفاتحة على أروح شهداء بورسعيد وشهداء ثورة 25 يناير .


مقالات مختارة


انضم للفيس بوك