البريد الالكترونى

info@elnozamy.com

اتصل بنا

+20222710063

نتائج والوضع الاقتصادي عن 5 دول عومت عملتها في الشهور الماضية

 

نتائج والوضع الاقتصادي عن 5 دول عومت عملتها في الشهور الماضية 

ملخص لكيفية تحرير 5 أسواق ناشئة لسعر صرف عملتهم المحلية مقابل العملات أجنبية.



1- روسيا

ماذا حدث؟

تخلي محافظ البنك المركزي الروسي الفيرا نابيولينا عن التدخلات في سوق العملة في نوفمبر عام 2014 وذلك في وقت تعرضة فيه بلاده لعقوبات دولية من الغرب (إثر إشتعال أزمة أوكرانيا) وكذلك تعرضت لتراجع أسعار البترول والسلعة التصديرية الرئيسية. وانتعش الروبل الروسي هذا العام لكنه لا يزال متراجعا بنحو %32 منذ ذلك الحين.



هل كان ذلك فعالا؟

بعد مرور سنتين من تقلبات اسعار صرف الروبل بحساب متوسط كل 3 اشهر، انخفض إلى مستويات شوهدت آخر مرة قبل تحرير التداول وتراجعت توقعات التضخم ، وهبط صافي تدفقات رأس المال، وسط اشادة بنابيولينا كافضل محافظ بنك مركزي في أوروبا. وعلاوة على ذلك فقدت الأسر الروسية الاهتمام بتقلبات العملة وواحتفظوا ب60% من مدخراتهم في حسابات بالعملة المحلية، وفقا لاستطلاع للرأي نشر في اغسطس الماضي.



2- كازاخستان

ماذا حدث؟

قرر واضعو سياسات كازاخستان في 20 أغسطس 2015، تقليد اجراءات تخفيض قيمة العملة من قبل الصين وروسيا جاراتيها وأكبر شركاءها التجاريين. وتراجع ال”تينج” منذ ذلك الحين 42%.



هل كان ذلك فعالا؟

اضطر البنك المركزي بعد هذه الخطو لانفاق 1.7 مليار دولار على الأقل بما يعادل 6 % من الاحتياطيات النقدية للبلاد، للتخفيف من حدة تقلبات بعد أن باتت العملة المحلية هي الأكثر تقلبا في العالم. وبعد ذلك بعام، استقر ال”تينج” وارفعت احتياطيات العملة الأجنبية بنحو 13% هذا العام إلى 31 مليار دولار.



3- الأرجنتين

ماذا حدث؟

حرر الرئيس موريسيو ماكري العملة المحلية البيزو في 17 ديسمبر 2015 وجاءت هذه الخطوة كجزء من خطة الإصلاح الشامل للاقتصاد الرامية لجذب الاستثمارات وتحقيق قفزة لاقتصاد يعاني من ضعف النمو وشح الدولارات.



هل كان ذلك فعالا؟

في حين تراجعت العملة 27٪ في اليوم الأول لتحريرها وبعد ذلك تباطأ معدل انخفاض سعر صرف العملة وظهرات بوادر هبوط التضخم. وتراجع معدل التقلبات التاريخية بحساب متوسط كل 3 أشهر للبيزو لأدنى مستوى بين دول أمريكا اللاتينية كافة. وأظهر المستثمرون استعادتهم للثقة في الأرجنتين ذلك العام من خلال التهام 33 مليار دولار من مبيعات السندات الدولية وهو رقم قياسي، في حين أن السوق السوداء التي كان اللجوء اليها من قبل السكان المحليين ممارسة شائعة قبل التعويم الحر للعملة الوطنية أصبحت أقل شيوعا.



4- أذربيجان

ماذا حدث؟

تحولت أذربيجان الدولة المنتجة للبترول والبلد السوفيتي السابق إلى التعويم الحر لعملتها المحلية في 21 ديسمبر بعد استخدام البنك المركزي أكثر من ثلثي الاحتياطيات لدعم الـ “مانات” فانخفضت العملة منذ ذلك التاريخ 39 %.



هل كان ذلك فعالا؟

تدخلت السلطات دعم عملة ال “مانات” في سبتمبر بعد أن انخفضت لمدة ثلاثة أشهر، مما اضطر البنوك لوقف أو الحد من مبيعاتها من الدولارات. وفي حين ساهمت التدخلات في استقرار العملة، الا أنه على المدى البعيد عكس ذلك فشل أذربيجان في استعادة ثقة الناس بعد تخفيض قيمة العملة. ووفقا لوكالة ستاندر أند بورز للتصنيف الائتماني فان ما يقرب من 80 % من المدخرات هي الآن في حسابات بالدولار.



5- نيجيريا

ماذا حدث؟

استجاب صناع السياسة في ثاني أكبر منتج للبترول في افريقيا لضغوط السوق لوقف تحديد سعر صرف للعملة المحلية “نايرا” في 20 يونيو الماضي من أجل تحرير سوق الصرف فهبطت منذ ذلك اليوم 38%.



هل كان ذلك فعالا؟

لم تؤت هذه الخطوة أكلها كثيرا لجذب المستثمرين مرة اخرى الذين انتقدوا البنك المركزي الذى قام بتحكم جزئي في سعر الصرف حيث كان التداول يتم في نطاق ضيق حول 315 نايرا مقابل الدولار منذ أغسطس الماضي. ونتيجة لذلك، فإن الفارق بين أسعار السوق السوداء والرسمية عاد الآن إلى مستويات ما قبل تخفيض قيمة العملة. واستمرت احتياطيات العملات الأجنبية في الوقت نفسه في التراجع حتى توقفت عند 23.8 مليار دولار اي اقل بحوالي 4 مليارات دولار بالمقارنة بما كانت عليه في بداية العام الحالي.



المصدر : جريدة البورصة 


مقالات مختارة


انضم للفيس بوك