يمكن ان يكون السؤال غريب وممكن ان يكون السؤال مش واضح مع فرحة المصريين بهبوط الدولار الي مستوي جيد جدا اليوم عند مستوي 17.28 في بعض البنوك المصري ويري الكثير من الافراد والخبراء ان هذا الهبوط هبوط مؤقت وان الزيادة القادمة كبيرة جدا في سعر الدولار مقابل الجنية في الايام القادمة.

البداية من الصين مع نهاية الاجازات وبداية المتسوردين المصريين في العودة الي الاستيراد مصر اخري من الصين هيكون الطلب علي الدولار كبير لكن اتوقع ان الطلب طبعا هيزيد علي الدولار الفترة القادمة لكن يوجد الفترة الحالية حالة من التخوف من الاستيراد بسبب حالة الركود التي تسود البلاد في الايام الماضية بسبب ارتفاع الاسعار وعدم قدرة الاسرة المصرية علي الشراء بسبب غلاء الاسعار المبالغ فية يمكن ان تكون سبب في عدم ارتفاع قيمة الدولار  .

اما السعودية مع منتصف شهر مارس سوف يبدء توافد المصريين علي اداء العمرة بعد توفق دام اكتر من 6 شهور لأول مرة من عشرات السنوات ونحن نعرف شغف المصريين باداء العمرة دون النظر الي الاسعار لان العمرة لكثير من المصريين هي السياحة الخارجية والدينية من جميع المستويات المادية فهل يكون الطلب الكبير علي الريال والدولار الايام القادمة سبب قوي في هبوط الجنية المصري .

شهر رمضان الكريم الطلب الغير عادي علي استيراد السلع الغذائية من الخارج بالاضافة الي الياميش وخلافة من اكلات رمضان وسوف يبدء الاستيراد في الاول من مارس حتي تصل البضاعة في اول مايو من اجل موسم رمضان 2017 هل يكون رمضان سبب في ارتفاع الدولار . لا اعتقد زيادة رهيبة بسبب ارتفاع الاسعار وعدم قدرة الاسرة المصرية علي الشراء بسبب غلاء الاسعار المبالغ

الميزة الآن في انخفاض الدولار ليس الانخفاض الحالي لان السعر من الممكن هيترفع تاني بسبب طلبات المستوردين خلال الايام القادمة . بس علي الاقل احنا علي بعد ومسافة من كسر المستوي والحاجز النفسي عند 20ج لان كسر هذا المستوي سوف يؤدي الي موجة اخري من التضخم والغلاء كبيرة جدا ..

 توقعي هذا الاسبوع عند قاع 17.10 والتداول في الربع الاول من 2017 سوف يكون بين 16.90 الي  18.30 حتي 31 مارس 2017 سوف يكون هذا مستوي التداول ... وخلال النصف الاول من 2017 من الممكن ان نري سعر  16 لكن لا اعتقد وصول اليها لكن اتمني طبعا . لكن مستويات 13 و 14 والكلام دي بعيد جدا عن المنطق لأن يوجد معروض من الدولار في السوق

في الختام السبب الرئيسي قلة الطلب وليس زيادة المعروض و التفائل بسبب زيادة الاحتياطي النقدي و بيبع السندات واحتمال عودة السياحة و بدء تدفق بعض الاستثمارات .. ونأمل كل الخير للمصر