انخفض قيمة الجنية المصري في الساعات الماضية امام الدولار وهذا لن يؤثر علي حالة التفاؤل في الاقتصاد المصري خلال الشهور القادمة و اتوقع شخصيا ان يكون 2018 هو عام  بداية الخروج من عنق الزجاجة وطبعا وليس الخروج الكامل من الوضع الاقتصادي الغير جيد في السنوات الماضية لكن هو بداية رحلة جديدة لتعافي الاقتصادي المصري

اعتقد تراجع قيمة الجنيه مقابل  إلى تخفيف الأجانب لاستثماراتهم في أدوات الدين الحكومية لجني الأرباح، وإغلاق مراكزهم المالية قبل نهاية العام و بالاضافة الي شراء الشركات الاجنبية الدولار بكميات كبيرة  لبداية فترة تحويل ارباح الشركات الي الخارج  كلما اقتربنا من نهاية العام كلما زاد الطلب على الدولار للاستيراد قبل عطلة السوق الصيني وأعياد الميلاد. الطلب أكثر من العرض

واجه الجنيه المصري، أكبر انخفاض خلال نحو 4 أشهر، إذ تراجع بنحو 20 قرشا أمام الدولار على مدار الأسبوعين الماضيين، ليصل الأحد إلى ما بين 17.83 و17.98 جنيه للبيع.

 واعتقد شخصيا ان الانخفاض في قيمة الجنية مقابل الدولار لن تستمر لفنرة طويلة وذلك بسبب النقاط التالية  :

·        أظهر مسح اليوم نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي بمصر للمرة الأولى في أكثر من عامين في نوفمبر تشرين الثاني حيث زاد الناتج وتحققت مستويات قياسية لطلبيات التصدير الجديدة مما يضع حدا لتدهور استمر 25 شهرا.

·        مميش: إيرادات قناة السويس زادت بنسبة 14.4% خلال 2017

·        .بدء الإنتاج التجريبى للغاز بحقل ظهر

·        بزيادة 55% على العام الماضى، شهدت السياحة الأجنبية انتعاشاً كبيراً خلال الأشهر القليلة الماضية

·        أعلن البنك المركزى ، اليوم الأحد، أن ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج لـ5.9 مليار دولار خلال الـ3 أشهر الأولى من العام المالى الحالى 2017 - 2018، مقارنة بـ4.3 مليار دولار خلال الفترة المقابلة من السنة المالية السابقة.

·        أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يوم الأحد هبوط معدل التضخم السنوي في مدن مصر إلى 26 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني من 30.8 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.

ومن النقاط السابقة اتوقع هبوط الدولار في النصف الأول من 2018 ومن المتوقع زيادة الي مستويات لا تزيد في اسوء الاحوال عن  18.10 خلال الايام القادمة ثم موجة كبيرة في الهبوط من الربع الثاني من 2018