الريبل Ripple أو ما يرمز له أيضا بـ XRP هي واحدة من العملات الرقمية الغير المكلفة والتي حققت نموا كبيرا وتتجه إليها أنظار الباحثين عن شراء عملات رخيصة الآن والإحتفاظ بها لفترة لن تكون قصيرة حتى تصل إلى سعر مرتفع فيبيعونها.هذه العملة التي أطلقتها مؤسسة أمريكية في سان فرانسيسكو وصلت قيمتها السوقية إلى حوالي 8 مليارات دولار، وهي التي تم إطلاقها عام 2012.وتأتي هذه العملة لتستخدم في المعاملات التجارية وهي تستهدف التعامل بها في الصرافات الإلكترونية، وتأتي لتوفر للناس إرسال الأموال والدفع دون أية معيقات أو انتظارات كما يحدث مع النقود في العالم الواقعي.وقد دعمتها حوالي 25 بورصة أخرى هذا العام أضافتها إلى العملات الرقمية التي يمكن للمستثمرين تداولها وللأشخاص شراءها.

عطى جنون "بتكوين" بعض البريق لغيرها من العملات الرقمية مثل "ليتكوين" و"إثيريوم"، والآن يأتي الدور على "الريبل" التي ارتفعت في الأسابيع الأخيرة.

وبحسب تقرير لـ "سي إن إن موني" فإن "الريبل" باتت تستحوذ على اهتمام الجميع وتتداول حاليًا أدنى 2.5 دولار مع قيمة سوقية بأكثر من 100 مليار دولار، وفقاً لـ "كوين ماركت كاب"، ويأتي هذا بعد أن كانت تتداول في أوائل ديسمبر/كانون الأول عند 25 سنتاً فقط.

 

وحتى مع ارتفاع "الريبل" - التي تسمى أيضا " XRP" - فإن قيمتها أقل بكثير من "بتكوين" رغم انخفاضها الشهر الماضي وتداولها عند حوالي 15 ألف دولار بقيمة سوقية تتجاوز 250 مليار دولار.

 

نشأة "الريبل"

 

- تختلف "الريبل" عن "بتكوين" في أن المعروض منها مسيطر عليه من قبل شركة واحدة فقط تحمل نفس الاسم مقرها "سان فرانسيسكو"، وهناك تقارير تفيد بأن المديرين التنفيذيين الحاليين والسابقين أصبحوا من المليارديرات بفضل القفزة الأخيرة للعملة الرقمية.

 

- تم إطلاق "الريبل" في عام 2012 لتسهيل المعاملات المالية العالمية، وهي تتميز عن منصات العملة الرقمية الأخرى بصلاتها بالبنوك الشرعية التي تستخدم منصتها وتشمل "سانتاندر" و"بنك أوف أمريكا" و"يو بي إس".

 

- في الأسابيع الأخيرة، اعتمدت شركات الخدمات المالية في اليابان وكوريا الجنوبية تكنولوجيا "الريبل"، مما يساعد على تعزيز سعر العملة الرقمية.

 

- يرى محللون أن "الريبل" وغيرها من العملات الرقمية الأخرى تتميز بانخفاض رسوم المعاملات نسبياً، مما جعلها أكثر قبولاً عندما بدأ الناس يبحثون عن بدائل لـ "بتكوين".

 

مخاوف بشأن مستقبل العملة

- لكن على عكس "بتكوين"، فإن "الريبل" لم يتم تطويرها أو تعدينها من قبل المستخدمين، فهناك شركة لديها كامل السيطرة عليها.

 

- أُنتجت 100 مليار من "الريبل" في البداية وهناك بالفعل 38 مليار منها يتم تداولها في الوقت الراهن، ويمكن لإدارتها الإفراج عن ما يصل إلى مليار "ريبل" شهرياً، وهو ما يثير مخاوف بتشبع السوق منها بشكل مبالغ فيه.

 

- لا بد من التأني في إصدار كميات أكبر من العملة الرقمية، حيث تتجه التوقعات نحو مضاعفة المعروض من "الريبل قي مدة قد تزيد قليلاً على أربع سنوات، وهو ما يمكن أن يضغط على سعره ويتسبب في تراجعه، وبعض المشاركين الجدد في السوق لا يقدرون تماماً احتمالات التضخم.

 

- قالت الشركة إنه يمكن للمدفوعات العابرة للحدود التي يمكن أن تستغرق ساعات مع "بتكوين" أو أيام مع المعاملات المالية التقليدية تمر خلال بضع ثوان مع "الريبل".

 

- تعتمد شبكة الدفع لـ "الريبل" "ريبل نت" على تكنولوجيا "بلوك شين" مثل "بتكوين"، وتعمل هذه التكنولوجيا بمثابة دفتر عام يحتوي على بيانات المعاملات من أي شخص يستخدم الخدمة، وتتم إضافة المعاملات إلى كتل أو روابط تشكل السلسلة، ويجب تسجيل كل معاملة على كتلة.