حذر رئيس بنك إسبانيا لويس ماريا لينده من خطر انفصال كتالونيا على نظام البنوك، مشيرا إلى أن المؤسسات الكتالونية لن يمكنها الوصول إلى تمويل البنك المركزى الأوروبى، مشيرا إلى أن كتالونيا الآن تابعة لإسبانيا وبالتالى فإنها تحصل على التمويل بشكل تلقائى، أما فى حال انفصالها فسينقطع هذا التمويل التلقائى وستواجه مشاكل ومتاعب كثيرة. وأضاف أن "بداية الخروج من الاتحاد الأوروبى يعنى تلقائيا الخروج من اليورو، وهى عملية تلقائية"، مؤكدا أنه فى حال انفصال كتالونيا سينعدم الأمن وتسود التوترات التى ستؤثر حتما على المصرفية فى كتالونيا وباقى إسبانيا. ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فقد حذر الاتحاد الأوروبى من انفصال كتالونيا عن إسبانيا، حيث رأى أن فى حال الانفصال ستخرج كتالونيا بشكل تلقائى من الاتحاد الأوروبى وعليها أن تقف فى طابور للدخول مجددا كعضو فى الاتحاد الأوروبى. ويذكر أن انتخابات 27 سبتمبر الجارى وفوز الرئيس الكتالونى آرتور ماس بها ستحسم أمر انفصال كتالونيا رغم دعم باقى الدول والولايات المتحدة وألمانيا للحكومة الإسبانية لتكون إسبانيا قوية وموحدة. 

تقع كتالونيا في شمال شرق إسبانيا، تحدها من الشمال فرنسا وأندورا، ومن الجنوب منطقة بلنسية، ومن الشرق البحر الأبيض المتوسط، ومن الغرب منطقة أراغون.

تبلغ مساحة كتالونيا 32.106 كم² (سادس أكبر منطقة من حيث المساحة في إسبانيا).