استطاع الجنية المصري خلال 50 يوم من بداية عام 2020 الوصول الي مستوي 15.49 بانخفاض 50 قرش كاملة بمعدل قرش يوميا ليسجل الدولار أدنى مستوى له في 3 سنوات مقابل الجنية المصري وذلك بدعم من عودة السياحة من بريطانيا و تدفقات تحويلات المصريين بالخارج و الاستثمار القوي في أذون الخزانة المصري بالاضافة الي عودة المستثمرين الأجانب للسوق المصريةو زيادة إيرادات قناة السويس .
والسياحة هي أهم عنصر من عتاصر دعم الجنية المصري ومع عودة الطيران البريطانى لشرم الشيخ المتوقع قدوم مليون سائح لمصر جدد في 2020 . حجم التدفق السياحى لجنوب سيناء من الأسواق الأخرى ارتفع بنسبة %30 بعد رفع الحظر البريطانى عن شرم الشيخ، من المتوقع أن الموسم الشتوى المقبل سوف يكون تاريخي بالنسبة للسياحة المصرية بالشرط الاستقرار الامني في الشهور القادمة .
بالاضافة الي ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج إلى 11 مليار دولار خلال 5 أشهر الاولي من العام المالي الحالي من الارقام الهامة ان 2 مليار دولار هي تحويلات المصريين بالخارج خلال نوفمبر الماضي . حيث بلغت تحويلات المصريين بالخارج خلال 2019 26 مليار دولار . بالاضافة ان استثمارات الأجانب في أذون الخزانة المصرية أكثر من 20 مليار دولار
وكان حصيلة كل ذلك ان هناك 4 مصادر دعمت مصر بـ 12 مليار دولار في 48 يوماً وشملت هذه التدفقات، تحويلات المصريين العالمين في الخارج، وحصيلة استثمارات الأجانب في أذون الخزانة، إضافة إلى قيمة الصادرات المصرية، وأخيراً عائدات السياحة التي ارتفعت بقوة.

بعد الهذة العوامل الرائعة اصبح الجنيه المصري ثاني أقوى العملات أداءً أمام الدولار الأمريكي في الأسواق الناشئة .. من المتوقع ان يواصل الجنية قوة في الشهور القادمة وصول الي مستوي 15 ج خلال 2020